على مسافة اربعة ايّام من جلسة انتخاب الرئيس في 8 شباط ، لا يزال الإيراني يسحب سَجّادته من تحتِ ارجل النواب، والاشارات تدلّ على استمرار تعطيل النصاب وتطيير الجلسة النيابية رقم 35.
الجديد والسوريالي هذه المرة أنه بات هناك مرشحان جديان، يحظى أحدهما بأكثر من نصف الأصوات والآخر بأكثر من ثلث الأصوات، لكنّ حزب الله جاهر عبر أمينه العام بأنه سيعطل الجلسة، ولن يسمح بعقدها الا بمرشح واحد فقط لا غير هو المرشح الذي توافق عليه مجلس تشخيص مصلحة النظام الايراني في شؤون لبنانَ الداخلية.
جنبلاط الذي كان انتقد الديمقراطية الايرانية وحذر من تسرّبها الى يوميات السياسةِ اللبنانية عاد من جديد مغردا انّ قوى الظلام ،عفوا التنوير، غير مستعجلة، قائلا: نحن جالسون كالبط فيما يُقرّر عنا سوانا، ونشر صور سجاداتٍ إيرانية قائلا: يبدو أن رئيسنا المستقبلي آتٍ على سَجادة إيرانية.
السَجادة المسحوبة من تحت الديمقراطية اللبنانية كانت تغطي محكمة التمييز بين اللبنانيين ، التي تقف غدا أمام امتحان استدراك خطيئتِها بإطلاق سراح مجرم معترف، جريمته موثقة بالصوت والصورة.
واليوم يَنشر تلفزيون “المستقبل” حوارا بين المجرم ميشال سماحة ورئيس مكتب الامن القومي السوري اللواء علي المملوك.