Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الأحد في 1/11/2015

هو تاريخ تمتزج خلاله الفرحةُ بالغصة.

ذكرى ميلاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري.الرجلُ الذي اعطى حتى الشهادة، ولا تزال تداعياتُ جريمة اغتياله تعصف بلبنان وأهله وبعضِ جيرانه.

فالذين يحمون المتهمين باغتيال الرئيس الشهيد بدأوا أمس في تحديد ما هو المسموحُ للصحافيين طرحُه من أسئلة وما هو الممنوعُ التطرقُ إليه.

حزب الله يدعي على صحافية لأنها طرحت سؤالا لم يعجبه عن الكبتاغون، وحزبُ الله يعطل مجلس الوزراء فيصبح جنودُ الجيش اللبناني وقوى الامن وضباطُهم بلا رواتب.

حزب يعتبر أن دعوة لبنان الى فيينا انتزعها باعتدائه على الشعب السوري وخياراته وثورته.

رغم هذه الصورة القاتمة هناك نافذةُ ضوء قد تفتح في نهاية نفق النفايات، إذا استطاع السياسيون تجاوزَ اعتراض طلال ارسلان على مكب الشويفات المؤقت.

ضوءٌ آخرُ نابع من الإحساس بالمسؤولية الاجتماعية يحاول القيمون على حملة دفى ان يعمموه على المحتاجين في لبنان، لأي جنسيةٍ انتموا.