Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الاحد 28-2-2016

ثنائي حزب الله الشيخان نعيم قاسم ومحمد يزبك يواصلان حربهما الكلامية على المملكة العربية السعودية.

واذا لم يكن في الهجوم الذي بات مهنة مسؤولي الحزب على مختلف المسؤوليات اي جديد فان ما قاله الشيخ قاسم اليوم يطرح اكثر من سؤال.

فهو تحدث عن ان المشكلة مع حزب الله انه نجح في وأد الفتنة ولكن المواطنين في بيروت والبقاع يسألون الشيخ قاسم أليست عمليات قطع الطرق واحراق الدواليب احتجاجا على فيديو من شأنها ان تثير الفتنة لا ان تأدها.

الشيخ قاسم اضاف ان حزبه يعمل للوحدة الوطنية وللاستقرار ويمد يده للجميع والكل يسأل كيف يعمل حزب الله للاستقرار وهو يتدخل في الحرب السورية قتلا للناس ونصرة لبشار الاسد فيما غالبية اللبنانيين يرفضون هذا التدخل كما انه منغمس في الساحات العربية ان في اليمن او البحرين وغيرها مما يجر الويلات على اللبنانيين جميعا الرافضين ان يحول الحزب الطائفة الشيعية اللبنانية – العربية الى جالية ايرانية.

في الداخل ايضا انتظار لنتائج الجلسة الـ 36 للانتخابات الرئاسية والتي لن تتوصل الى نتيجة في ضوء المواقف السياسية المتباعدة على المستويين المحلي والاقليمي فيما يبقى الهم الاساس الاجتماع المرتقب اللجنة الوزارية لادارة النفايات الصلبة الاربعاء بعد أن عاد اقتراح المطامر إلى الواجهة.

اقليميا الهدنة في سوريا تترنح على ايقاع الخروقات المكثفة لقوات النظام وسلاح الجو الروسي وقصفها مواقع المعارضة فيما لوّحت السعودية بخيار آخر اذا فشل الحل السياسي في ابعاد الاسد عن السلطة.