قبل 11 عاما، في 8 آذار 2005، خرج الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ليودع النظام السوري ويشكرَه على ما اقترفه في لبنان.
في أيار 2008، أجرى حزب الله عملية عسكرية في لبنان ليقمع من طردوا هذا النظام.
قبل 4 سنوات، في 2012، عاد حزب الله ولحق بهذا النظام إلى الداخل السوري، ليقمع الشعب السوري في ثورته على نظام الأسد.
اليوم في 8 آذار، نتذكر كيف تشكلت في هذا التاريخ ، حركة هدفها الدفاع عن النظام السوري وعن مجازره وعن مصالح إيران، ولا زالت تمارس هذا الدور، ضاربة عرض الحائط بمصالح لبنان واللبنانيين، غارقة في دماء العرب وفي الاعتداء على أمنهم القومي وعلى استقرار دولهم… من سوريا حيث سقط لحزب الله مقاتلان جديدان، إلى العراق واليمن، حيث ترددت أخبار عن سقوط كادر للحزب هناك.
يرحل الطغاة ويبقى الشعب دوما، وسننسى يوما أن هذا التاريخ واحد من أسباب آلامنا، لنعيد إليه ألقه الأول، وهو أنه اليوم الذي كان ولا يزال، عيد المرأة العالمي.
المرأة التي تعاني وتتشرد وتترمل وتتيتم، بفعل هذه الحروب..
وغدا عيد المعلم، وملايينُ الأطفال في المنطقة بلا علم، لأن هناك من قرر، أن لا لزوم للشعوب.