لم يشأ وزير الخارجية جبران باسيل في عيد القيامة الا ان يعايد اللبنانيين بخطيئة من خطاياه السياسية والديبلوماسية التي تتكرر من وقت الى اخر.
فبعد الفضيحة المدوية بحق العلاقات اللبنانية العربية بفعل التنصل من التضامن مع المملكة العريية السعودية بوجه الاعتداءات الايرانية على سفارة المملكة في طهران وما تركته من تداعيات ها هو الوزير باسيل نفسه يسئء الى العلاقات اللبنانية مع المجتمع الدولي لعدم استقباله الامين العام للامم المتحدة بحجة انه لا يستقبل موظفين فيما الحقيقة ان الامر جاء انسجاما مع استياء حزب الله من بان كي مون.
اكثر من ذلك فان الوزير باسيل هرب اليوم الى الامام باستحضار الكلام عن توطين النازحين السورين وهو ما رد عليه النائب عمار حوري مؤكد ان التوطين يحظى برفض كامل من القوى السياسية اللبنانية مجتمعة بدون اي تحفظ او مواربة .
سياسيا وفي رسالة القيامة تحدث البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عن الكتل السياسية والنيابية التي ترمي سدة رئاسة الجمهورية في الفراغ منذ سنة وعشرة أشهر، وتتسبب بشل المجلس النيابي وتعثر عمل الحكومة وتفشي الفساد،
في التحضيرات للانتخابات البلدية أصدر وزير الداخلية نهاد المشنوق أربع قرارات قضى بموجبِهَا بدعوة الهيئات الناخبة للانتخابات البلدية في بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل وجبل لبنان على ان يصدر فرارات لاحقة الا سبوع المقبل لدعوة الهيئات الناخبة في الجنوب والنبطية والشمال وعكار –