قبلً أيامٍ على موعدِ الجلسةِ التشريعية التي دعا اليها الرئيس نبيه بري؛ لدرس وإقرار مشاريع وإقتراحات القوانين المُدرجة على جدول الاعمال، نشطَت التحركاتُ والاتصالات على المستويات كافة.
ولعلَّ أبرز تلك التحركات؛ إجتماعٌ في بكركي، ضَّم الى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، رئيسَ حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ليضُّم اليهما في وقتٍ لاحق، أمينُ سرِّ تكتل التغيير والاصلاح النائب إبراهيم كنعان/ موفدا من النائب ميشال عون.
وبإنتظارِ اتضاحِ خريطةِ الكُتلِ المُشارِكة في الجلسة التشريعية، بعد بلورةِ الاطراف السياسية لموقِفها النهائي؛ من المشاركة في الجلسة، شدد تيارُ المسقبل على رفضِ أيِّ ظلمٍ يلَحقُ بمنطقة عكار، على صعيد الحلول المقترحة لحل أزمة النفايات/ مشيرا إلى أن ايجادَ المخرج لهذا الملف؛ هو مسؤوليةٌ وطنيةٌ مشتركة؛ بين جميع اللبنانيين في كل المناطق.
مخارج، ومقترحات مفتوحةٌ على كل الاحتمالات؛ وفقَ ما أكدهُ الرئيس تمام سلام لتلفزيون المستقبل؛ مشددا على أنه لن يتوَّقفَ عن البحثِ في المخارج.
في هذه الاثناء كان وزيرُ المالية علي حسن خليل؛ يُغرِّدُ عبر التوتير/ مؤكدا أن كافة المعاملات المتعلقة بمستحقاتِ اساتذة التعليم المهني والتقني؛ تم التوقيعُ عليها؛ بعد احالتها من وزارة التربية الى وزارة المالية.