Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الأحد في 15/11/2015

قبل أن تجف دماء الشهداء ، كانت شعبة المعلومات تكشف كامل هوية أعضاء الشبكة الانتحارية التي خططت ونفذت التفجير المزدوج في برج البراجنة في عملية يندر أن يحققها اي جهاز امني في العالم خلال اقل من 48 ساعة.

العملية اسفرت عن توقيف سبعة سوريين ولبنانيين احدهما من بلدة اللبوة البقاعية شارك في تهريب الانتحاريين

وقد اكد وزير الداخلية نهاد المشنوق ان مسؤولية المهربين ليست اقل من مسؤولية الانتحاريين.

العملية الاستثنائية لشعبة المعلومات لم تمنع وزير الداخلية من التأكيد على ان الاستقرار السياسي وحده يحمي لبنان امام قرار كبير بالتفجير.

الاستقرار السياسي اختصره المشنوق بأن لبنان لا يعيش من دون رئيس للجمهورية مؤكدا على كلام الرئيس سعد الحريري الذي تجاوب مع طرح الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وأعاد المشنوق التذكير بالاولويات التي حددها الرئيس الحريري وهي أن البت بمصير الرئاسة هو المدخل السليم لتسوية تعيد إنتاج السلطة التنفيذية وقانون الانتخاب.