IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”  ليوم الجمعة 2 شباط 2018

أجواء التهدئة بين حركة “أمل” والتيار الوطني الحر باتت أمرا واقعا. وفي تجلياتها، ما أكده النائب وائل أبو فاعور من عين التينة من أن “فتيل الأزمة سحب من الشارع”، معتبرا أن “إتصال رئيس الجمهورية ميشال عون بالرئيس نبيه بري أمس أعطى مؤشرا إيجابيا”.

وكذلك اللقاء الموسع الذي إنعقد في مبنى بلدية الحدت بمشاركة وفد مشترك من حزب الله وحركة أمل. وفي تجليات التهدئة أيضا إنعقاد مؤتمر الطاقة الاغترابية في أبيدجان والذي تميز بمشاركة وزير الخارجية جبران باسيل بالفيديو، لتبث كلمته للمؤتمرين عبر شاشة عملاقة.

غير أن المشهد الذي ساد البلاد خلال الأسبوع الماضي رأى فيه رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري درسا للجميع، مؤكدا في إحتفال نظمه تيار “المستقبل” في البيال أن الكلام العالي فوق السطوح لا يصنع حلا بل يخلق تشنجا سياسيا وأن استخدام السلاح لبت الخلافات السياسية لا يخلق إلا فتنة.

اقليميا، قوات الاسد والمقاتلات الروسية احرقت مناطق المعارضة من الغوطة الشرقية الى إدلب، مرورا بحماة فيما عادت هتافات الموت للديكتاتور من جديد الى المدن الايرانية التي اجتاحتها تظاهرات صاخبة ضد النظام.