لا بد من الصمت أحيانا ليسمعنا الآخرون. عبارة اختزلت موقف الرئيس المكلف سعد الحريري من الوضع الحكومي والنتائج التي آلت اليها عملية التأليف.
والصمت السياسي الذي يشهره رئيس الحكومة، كي يسمع كل الشركاء الذين اجتمعوا على الدعوة لقيام حكومة ائتلاف وطني، لا يمكن إسقاطه على صمت المواطنين الذين خرقوا جدار الصوت، واطلقوا صرختهم من قلب العاصمة بيروت، محذرين من عواقب تأخير الحكومة وتفاقم الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية.
وفيما جهد “حزب الله” بتعميم أجواء تنفي وجود مشكلة مع “التيار الوطني الحر”، عمم “التيار” موقفه على الإعلام مقدما رواية عما حصل بشأن الاتفاق على توزير جواد عدرا، وتحدث عن انقلاب على الاتفاق الذي حصل بهذا الخصوص، قائلا ان “التيار” يرفض ممارسة لعبة الكذب والتحايل واعتماد لغة مزدوجة وملتبسة تجاه الرأي العام.