رغم كل المحاولات التعطيلية، انعقدت قمة بيروت وناقشت طوال النهار جدول أعمالها الذي أقرته.
غالبية رؤساء الوفود تحدثوا خلال الجلسة العلنية، وكذلك خلال الجلسة المغلقة. وشهدت القمة إطلاق مبادرات عملية تم البدء بتمويلها فورا، كما حصل مع دولة الكويت التي أطلقت صندوقا للتنمية التكنولوجية.
رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي ترأس أعمال القمة، دعا الى تأسيس مصرف عربي لإعادة الإعمار والتنمية يتولى مساعدة جميع الدول والشعوب العربية المتضررة على تجاوز محنها، ودعا جميع المؤسسات والصناديق التمويلية العربية للاجتماع في بيروت خلال الأشهر الثلاثة المقبلة لمناقشة وبلورة هذه الآليات.
القمة كذلك شهدت على هامشها سلسلة اجتماعات عقدها الرئيس المكلف سعد الحريري مع رؤساء الوفود المشاركة، تناولت العلاقات الثنائية بينهم وبين لبنان، خصوصا في المجالات الاقتصادية، وكان بحث في سبل جلب الاستثمارات الى لبنان.