الخطر على هوية بيروت مستمر، والعراضة الاستفزازية بالدراجات النارية في شوارع بيروت هي الترجمة الحرفية لما تمّ التحذير منه من محاولات تغيير هوية العاصمة ومصادرة قرارها.
إنتهت الانتخابات النيابية وصدرت النتائج لكن الحرب على سعد الحريري وتيار المستقبل مستمرة. ومستمرة عقلية الثأر من بيروت باعتداءات عناصر من حزب الله وحركة امل ليل امس على عدد من احياء العاصمة.
الحرب على سعد الحريري وتيار المستقبل كانت واضحة سواء من حيث عدد اللوائح الكبير في مناطق نفوذ التيار والتقاء الاصدقاء والحلفاء والخصوم على محاولة اقصاء المستقبل من المعادلة السياسية. ورغم كل ذلك حقق فوزا كبيرا وقد دعا الرئيس الحريري محازبي “تيار المستقبل” في كل لبنان، إلى احتفال النصر، في بيت الوسط في بيروت، عند السادسة من بعد ظهر يوم الجمعة المقبل.
الحرب الكبرى ضد الرئيس سعد الحريري لم تمنعه من تقديم وجوه جديدة في مختلف المناطق فأوصل ثلاث سيدات الى المجلس النيابي الجديد من أصل ستة، وشابين في سن الثلاثين، وتمكن لأول مرة من انتزاع نائب مستقبلي في إحدى أبرز مناطق نفوذ حزب الله، في محافظة بعلبك الهرمل.