الاتصالات والمشاورات الحاسمة بشأن تاليف الحكومة تتبلور الاسبوع المقبل، في ظل تاكيدات داخلية على اهمية الاعلان عن الحكومة العتيدة لانعكاساتها على المسار الاقتصادي للبلاد.
وفي عز الاشاعات التي تطال الاقتصاد اللبناني، والمعروفة المصدر، لتعطيل ما يسهم بنهوض البلاد، اعادت الهيئات الاقتصادية دق ناقوس الخطر، واعتبرت أن لجم هذا التدهور الاقتصادي، ووضع البلد على الطريق الصحيح يبدأ بتشكيل الحكومة.
سياسيا وفيما استكمل لقاء سنة الثامن من اذار مسار التعطيل عبر تمسكه بتمثيله في الحكومة، ينتظر ان يعلن الامين العام لحزب الله غدا، سلسلة مواقف من التطورات الداخلية والاقليمية خصوصا ما يتعلق بشكيل الحكومة.
اقليميا اتهامات ايرانية لروسيا بالتواطؤ مع إسرائيل من خلال تعطيل منظومة الدفاع الصاروخي إس 300، فيما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي التقى امس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يؤكد ان بلاده تتوقع وجود منطقة آمنة في سوريا على الحدود معها في غضون بضعة أشهر. وقال إن تركيا وحدها تستطيع إقامة هذه المنطقة.