لن تترك الساحة للحسابات الوهمية، وللذين يفبركون التلفيقات، التي يراد منها الاستهداف السياسي. تحت هذا العنوان، يعقد الرئيس فؤاد السنيورة غدا، مؤتمره الصحافي ليفند بالارقام والوثائق، الاكاذيب والاضاليل الهادفة إلى النيل من إرث الرئيس الشهيد رفيق الحريري وفريقه السياسيي وتحت عنوان: محاربة الفساد.
ففي اللحظة التي يروج فيه حزب الله لنفسه بأنه حامي لبنان من الفساد عبر مداخلات يتولاها نائب الحزب حسن فضل الله والذي سلم اليوم مستندات الحسابات المالية إلى المدعي العام المالي، كانت الاسئلة تتلاحق عن الفساد والاموال المهدورة تحت عباءة حزب الله إنطلاقا من التهريب عبر المطار أوالمرافىء والحدود البرية والتي تقدر بمليارات الدولارات،ولم تتوقف الاسئلة عند هذه الحدود، بل تركزت عمن يقف وراء صناعة الحبوب المخدرة، كالكبتاغون وتهريب المخدرات ومن يعمل على إنشاء المؤسسسات الوهمية المسجلة في المؤسسات الضامنة، مما يؤدي إلى تضييع المليارات من المال العام .
أما في الحيز العملاني لعمل الحكومة، فكان رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري يؤكد خلال جلسة مجلس الوزراء التي إنعقدت في السراي الكبير على الالتزام بالتضامن الوزاري. وقال؛ كلنا شركاء مع رئيس الجمهورية و مع المجلس النيابي للمباشرة بالعمل.
إقليميا، أعلن المتحدث الرسمي لرئاسة أمن الدولة في المملكة العربية السعودية، أن بلاده ترحب بعزم بريطانيا تصنيف ميليشيات ما يسمى بحزب الله منظمة إرهابية بجناحيها السياسي والعسكري. ووصفت الخطوة، بأنها مهمة في جهود مكافحة الإرهاب وتمويله؛ داعية المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى إتخاذ مثل هذه الخطوة. كما أكد المتحدث السعودي أن بلاده ستواصل وبالشراكة مع حلفائها، العمل على وقف تأثير حزب الله وإيران.