الأسبوع السياسي، أقفل على محاولات لإغراق البلاد بكلام عن مكافحة الفساد، وعن حرب مقدسة أطلقها إزاءه الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصر الله، متبوعة بكلام لمن يدور في فلكه، حول آليات هذه الحرب، وكأنهم لا يسبحون فيها حتى النخاع، تهريبا وتشبيحا على المرافئ العامة الشرعية. وكذلك من خلال استحداثهم للمعابر غير الشرعية على طول الحدود اللبنانية- السورية، وما ينتج عنها من تهريب يفقد الدولة مئات الملايين من الدولارات.
وفي بوادر الملفات الخلافية للآتي من الأيام، الكلام عن محاولات لإعادة إحياء المجلس الأعلى اللبناني- السوري الذي يجسد زمن الوصاية السورية، وتصريحات وزير الدولة لشؤون النازحين بشأن مؤتمر بروكسل والذي سيطالب لبنان خلاله، عبر كلمة لرئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، بدعم المجتمعات المضيفة للنازحين، وسيجدد التأكيد بأن حل قضية النازحين تكون بعودتهم الى بلادهم.
إقليميا، الجزائر على صفيح ساخن مع عودة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي وصل مطار بوفاريك العسكري جنوب غربي العاصمة الجزائر. وقبيل وصوله، برز تعاطف قادة الجيش مع الجزائريين الذين يريدون تنحي بوتفليقة، إذ قال رئيس أركان الجيش الفريق قايد صالح: إن الجيش والشعب، لديهما رؤية موحدة للمستقبل.