Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الثلثاء 12/03/2019

قبل ساعات من إنتقاله إلى بروكسل لترؤس وفد لبنان إلى مؤتمر النازحين، وضع رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري النقاط عل حروف ثلاث قضايا، كثرت التأويلات بشأنها.

في عدم مشاركة وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب في مؤتمر بروكسل، حسم الرئيس الحريري الموقف، بتأكيده أن رئيس الحكومة هو الذي يمثل لبنان ويتحدث باسمه، داعيا إلى عدم تسييس الملف.

في قضية الفساد و الهدر كشف الرئيس الحريري عن توافق مع الرئيسين ميشال عون ونبيه بري بعدم تغطية أي مرتكب للفساد كائنا من كان.

أما في قضية الـ 11 مليار دولار فقال إن قطع الحساب سيحال إلى المجلس النيابي لينظر فيه لافتا إلى أن جميع القوى السياسية لا تريد الإتهام بل إنهاء الفساد في البلد.

واليوم، رأت كتلة المستقبل النيابية أن المبارزات الجارية على غير جبهة سياسية، والتسابق الجاري لحمل راية مكافحة الفساد ، هي مبارزات تقع بمعظمها في خانة المزايدات أو الصراخ، الذي يحجب الأنظار عن الجذور العميقة للفساد والهدر. ودعت إلى التركيز على البرنامج الحكومي، والتضامن لإنجاز الاصلاحات المطلوبة.

و في سياق الكلام عن الإصلاحات، تأكيد لوزير المالية علي حسن علي خليل على الإلتزام بتخفيض عجز الموازنة في إطار خطة إصلاحية وعبر قرارات جذرية وبنيوية.

وسط هذا كله، الوضع جنوبا، كان محور لقاءات وكيل الامين العام لعمليات السلام ورئيس إدارة عمليات السلام في مقر الامم المتحدة، وقائد قوات اليونيفيل، اللذين جالا على عدد من كبار المسؤولين .