الحراك السياسي الرسمي ينتظر عودة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الى بيروت بعد خضوعه لقسطرة في القلب في باريس.
مصادر وزارية توقعت إرجاء جلسة مجلس الوزراء الخميس خصوصا وان اللجنة الوزارية الفرعية لدراسة خطة الكهرباء لم تعقد اجتماعها الذي كان مقررا اليوم في السراي ، في حين أرجأ رئيس مجلس النواب نبيه بري جلسة الاسئلة والاجوبة التي كانت مقررة يوم غد الاربعاء الى الجمعة المقبل .
اما تداعيات ازمة النزوح السوري ، فكانت على طاولة البحث بين رئيس الجمهورية ميشال عون، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو. الرئيس عون وصف من العاصمة الروسية، قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب ، اعطاء الحق لاسرائيل بضم الجولان السوري، بأنه يوم اسود يشهده العالم، فيما توالت ردود الفعل الرافضة لقرار ترامب عربيا ودوليا.
داخليا، الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وفي مؤتمر صحافي، رد على التصريح الذي اطلقه وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو من بيروت، معتبرا ان اميركا، تخوض معركة في المنطقة لمصلحة إسرائيل، داعيا الى مواجهة هذا الامر بمزيد من الوحدة الوطنية.
اما كتلة المستقبل النيابية فرأت ان زيارة وزير الخارجية الاميركية الى بيروت حملت رسالة مزدوجة حول الضغط الاميركي المتصاعد على ايران وحول نية الولايات المتحدة مواصلة دعم مؤسسات الدولة اللبنانية وفي طليعتها الجيش وقوى الأمن الداخلي.
ورأت الكتلة ان السبيل الوحيد لحماية لبنان من تداعيات الصراع الإقليمي هو تقديم المصلحة الوطنية على كل ما عداها، وإلتزام الجميع النأي بالنفس و التطبيق الكامل للقرار 1701.