خطة الكهرباء بعد غد الاثنين على طاولة مجلس الوزراء، بعدما تم تشريحها على طاولة اللجنة الوزارية على مدى خمس جلسات عقدت في السراي الكبير. واذا ما نجح مجلس الوزراء في إقرار الخطة، فإن من شأن ذلك وضع لبنان على خارطة ايجاد حل دائم لأزمة الكهرباء، والتخلص من العجز المالي الذي يصيب هذا القطاع ويرهق خزينة الدولة.
رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أعلن أن الموازنة التي سيقرها مجلس الوزراء قريبا ستكون تقشفية، بعدما وصلنا إلى وضع اقتصادي واجتماعي صعب، وقال إن: “حكومة إلى العمل ستنكب على العمل من أجل النهوض بالاقتصاد ككل، وأولى الخطوات الإصلاحية التي ستتخذها ستكون وقف الهدر الذي ينخر بجسد الاقتصاد الوطني”. وأبدى تفاؤله بالمرحلة المقبلة على لبنان، متوقعا أن يشهد البلد نموا وانتعاشا، ولا سيما على الصعيد السياحي، بعدما رفعت المملكة العربية السعودية الحظر عن سفر رعاياها إلى لبنان.
بالتوازي، وفيما ينصب العمل الحكومي على إعطاء دفع لمجموعة من الملفات المتعلقة بحياة الناس والأوضاع الاقتصادية، يستمر العمل على استيعاب الارتدادات السلبية لتصريحات وزير الاقتصاد التي تناول فيها مصرف لبنان المركزي.