العقوبات الاميركية الجديدة على مجموعة من قياديي “حزب الله” وعلى رأسهم الامين العام للحزب السيد حسن نصر الله والتي اتبعت باعلان خليجي عن فرض العقوبات نفسها اثارت موجة من التساؤلات عن انعكاسات هذه العقوبات على الوضع الداخلي.
وفيما علامات الاستفهام مرتسمة فان العقوبات اخذت طريقها الى التنفيذ عراقيا عبر اتخاذ البنك المركزي العراقي أول إجراء ضد “حزب الله”.
فهو قرر إيقاف التعامل مع مصرف “البلاد الإسلامي” في العراق ورئيس مجلس إدارته رئيس حزب “المؤتمر” آراس حبيب كريم بعدما اتهمته الخزانة الأميركية بتمويل الإرهاب مشيرة الى “حزب الله”.
داخليا، صورة المواقف من الاستحقاق البرلماني بدأت تتبلور وفيما زار النائب المنتخب طوني فرنجية عين التينة معلنا تأييده للرئيس نبيه بري لرئاسة المجلس، أعلن الوزير جبران باسيل أن تكتل “لبنان القوي” سيعقد إجتماعه الثلاثاء المقبل لاعلان موقفه.
أما الرئيس تمام سلام ومن بيت الوسط فقد أكد أن العمل الاول امام رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري هو تشكيل حكومة جديدة.
وقال انه ليس أمام البلد مزيدا من الوقت لإضاعته املا ان لا يطول وقت التشكيل فالبلد لا يحتمل العرقلة ولا التسويف ولا المماطلة.