الحكومة تعود الى النقاش في بنود الموازنة غدا، في ظل تفاؤل القوى السياسية بإمكانية تخطي الأزمة، من بوابة تحمل الجميع للمسؤولية، والتوافق على إنتاج موازنة هاجسها الأول خفض العجز وتحفيز النمو.
وفيما موازنة العام الحالي ستبقى في دائرة الإهتمام على مدى الأيام المقبلة في مجلس الوزراء تمهيدا لإحالتها إلى المجلس النيابي، فإن الأضواء سلطت اليوم على مساعي المصالحة بين “حزب الله” و”الحزب التقدمي الإشتراكي”، والتي دخل على خطها رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي ترأس اجتماعا في عين التينة، ضم مسؤولين من الحزبين، فيما أكد وزير المالية علي حسن خليل أن الاجتماع تخلله نقاش سادته روح إيجابية للوصول إلى ما يطمح إليه الطرفان.
إقليميا، الهجمة الإسرائيلية ضد قطاع غزة حصدت 17 شهيدا وأكثر من مئة وخمسة جرحى، قوات الإحتلال عمدت الى اتباع استراتيجية جديدة من خلال الإغتيالات واستهداف المنازل، فيما الفصائل الفلسطينية هددت بقصف تل أبيب إذا لم تتوقف قوات الإحتلال عن عمليات القتل والإغتيال.