بانتظار القمم الخليجية والعربية والاسلامية المقررة الأسبوع الطالع في مكة المكرمة، فإن التوترالأميركي- الايراني بقي على حاله، في وقت بدأت فيه طهران سلسلة تحركات ديبلوماسية، مستندة إلى وساطات بدأ فيها العراق الذي يزوره وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف، وكذلك سلطنة عمان التي وصلها عباس عراقجي مساعد ظريف، للشؤون السياسية.
لبنانيا، شيعت اليوم بلدة عرسال الشهيد حسين الحجيري الذي قتل على يد قوات النظام السوري، فيما كان في رحلة صيد مع رفيقين له ما زالا محتجزين لدى النظام السوري، وقد طالب مفتي مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد صلح القوى الامنية اللبنانية بحفظ حدود لبنان كي يعيش أبناؤه بسلام وخصوصا من قبل جيران لبنان.
أما غدا، فيتوقع إقرار مشروع موازنة العامة العام الحالي في جلسة تعقد قبل الظهر في القصر الجمهوري، واحالته إلى المجلس النيابي بعد الانتهاء من مناقشته في السراي الكبير على مدى تسع عشرة جلسة، على أن تبدأ بعد ذلك لجنة المال والموازنة بدراسة المشروع المحال ببنوده وأبوابه كافة.