خطف ملف ترسيم الحدود البحرية والبرية، الاضواء من باقي الملفات السياسية والامنية، مع عودة مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الادنى ديفيد ساترفيلد الى لبنان، لابلاغ المسؤولين بالرد الاسرائيلي على مطالب لبنان. ووفق المعلومات، فالاجواء ايجابية، وهناك مساران، الاول بحري والآخر بري، لكن لبنان لا يمانع اقتراح ترسيم الحدود البحرية فقط. كما افيد بأن التقدم الذي تحقق هو قبول الاسرائيليين بالتفاوض على الترسيم البحري وبدور للامم المتحدة في العملية، على ان تتحدد ماهيته لاحقا.
وفي انتظار ما ستؤول اليه الوساطة الاميركية بشأن ترسيم الحدود، وقع الرئيس ميشال عون ثلاثة مراسيم، تتعلق بمشروع الموازنة العامة والصرف على اساس القاعدة الاثني عشرية، وفتح دورة استثنائية لمجلس النواب.
اقليميا، رفضت ايران العرض الاميركي، ورفضت اي تفاوض مع واشنطن، ولجأت الى دول الخليج العربي بحثا عن التهدئة. فيما لا تزال ارياف حلب وادلب، ترزح تحت وطأة الغارات العشوائية للنظام السوري.