حسنا فعل موقع التيار الوطني الحر الاخباري بتوضيح وقائع الاجتماع الذي عقده الوير جبران باسيل في البقاع، لأن وقع ما نسب الى الوزير باسيل على الساحة السياسية السنية كان أسوأ من ان يتحمله عاقل، ولأن القول بأن السنية السياسية صعدت على جثة المارونية السياسية، هو قول لا يتحمله عقل ومنطق، وخارج السياق الكامل للتسوية السياسية ولروح المصالحة التي يجب ان تحكم العلاقات بين المكونات اللبنانية
ولعل التغريدة التي ارادها الامين العام لتيار المستقبل، ارادت ان تضع الاصبع على الجرح، بل هي ارادت ان تصحح خطأ يرغب البعض اشاعته وتعميمه كما لو كان حقيقة تاريخية .
وفي مطلق الاحوال، يعرف القاصي والداني من هو النظام الاقليمي الذي نظم نفي العماد ميشال عون الى باريس، ومن هي الجهات المسؤولة عن الحرب المارونية – المارونية او ما عرف بحرب الالغاء، ومن هو الرجل التاريخي الذي حمى بدمائه سيادة لبنان وكان اغتياله علامة فارقة في حياة اللبنانيين، شرعت باب العودة للمنفيين والمسجونين والمطاردين في الداخل والخارج، والى ذلك كله من هو الرجل الرجل، الذي مشي عكس التيار وقلب كل المعايير، لقاء ان يحمي الدولة والمؤسسات والدستور، ويمد اليد لتسوية سياسية، ما كان لها ان تولد وان تعيش، لولا سعد الحريري.
املنا ان يكون لقاء بلدة تل ذنوب في البقاع، خاليا من الذنوب السياسية، وان يقع التقرير التوضيحي على موقع التيار في موقعه الصحيح.
وقبل الدخول في تفاصيل القمم الثلاث التي تشهدها المملكة العربية السعودية على ارض مكة المكرمة للبحث في التهديدات الايرانية، وتطورات المنطقة، فإن المحكمة العسكرية في بيروت انهت ملف فبركة قضية الممثل زياد عيتاني بعد اشهر على بدء المحاكمة.
وقد قضت المحكمة العسكرية بابطال التعقبات بحق المقدم سوزان الحاج، والمقرصن ايلي غبش.
أوساط رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري علقت على الحكم الصادر بالقول : كان الافضل لو أن القضاة في المحكمة العسكرية استمروا في إعتكافهم، ولم يصدروا هذا الحكم.