ثلاثية مكة الخليجية والعربية والاسلامية اطلقت جرس الانذار من التدخل الايراني المتمادي في الشؤون الداخلية للبلدان العربية، ومخاطر استخدام الادوات الداخلية في تخريب السلام الوطني لتلك البلدان .
لبنان شارك في القمتين العربية والاسلامية وكانت كلمة لرئيس مجلس الوزراء سعد الحريري اضاءت على اهمية التضامن العربي في مواجهة تحديات المرحلة، وعلى دور هذا التضامن في تحقيق اتفاق الطائف وانهاء الحرب الاهلية اللبنانية. اما في لبنان فلم يزل هناك من تستهويه العودة الى ممارسات عفا عنها الزمن وباتت من مخلفات ازمنة الانقسام والتعصب والاستقواء على منطق الدولة ومؤسساتها .
من موقعة بلدة تل ذنوب في البقاع وبطلها الوزير جبران باسيل التي ما زالت اخبارها ووقائعها تتردد في المواقع الاعلامية والاخبارية دون ان تشفع لها بيانات النفي والتوضيح التي صدرت عن التيار الوطني الحر،الى موقعة المحكمة العسكرية وبطلها القاضي المتمرد بيتر جرمانوس، التي باتت وصمة عار تلطخ جبين تاريخ العدل في لبنان ومسرحا مكشوفا للتدخل السياسي في شؤون القضاء، تقف البلاد على ابواب اشتباك سياسي استدعته بعض المواقف غير المحسوبة والتصرفات التي ترقى لمستوى التطاول على هيبة الدولة .