وضعت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن النقاط على الحروف، وقدمت الى اللبنانيين عرضا شاملا لوقائع وخلفيات العملية الارهابية في طرابلس، في وقت تراجعت حدة السجالات السياسية، وسجلت الساعات الماضية هدوءا على الجبهة السياسية.خرقته تغريدات للحزب التقدمي الاشتراكي،استدعت ردودا من تيار المستقبل، واتصالات ما لبثت أن اطفأت التراشق الكلامي في مكانه
الوزيرة الحسن التي روت بالتفاصيل مجريات العملية الارهابية، وشكرت القوى الامنية والعسكرية،
قالت ردا على سؤال: نحن كفريق سياسي متمسكون بالتسوية السياسية لان هدفنا النهوض بالاقتصاد، وان نتطلع الى احتياجات المواطنين الذين يرزحون تحت اعباء كبيرة.
من هذا المنطلق، نحن متمسكون بهذه التسوية، والسؤال يوجه الى من يصوب على الحالة التي جاهدنا حتى نصل اليها.
ولمناسبة المئوية الأولى لمحكمة التمييز في لبنان، اطل رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي جان فهد، مؤكدا تمسك المجلس بمطالبه لجهة الحفاظ على الأمن الاجتماعي للقضاة واستقلالية السلطة القضائية.
وقال ان اعتكاف القضاة جاء لإسماع المسؤولين مطالبهم وليس الاضرار بالمواطن، وان على القضاة المعتكفين الاحتكام لضميرهم وممارسة مسؤولياتهم كاملة، لافتا الى انه ليس هناك فساد قضائي، بل تنقية ذاتية والقضاء ينقي نفسه بنفسه.