IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الأحد في 23/06/2019

ماذا يريد رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط من رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري؟، وما هي مطالب جنبلاط إن وجدت؟، وهل هذه المطالب عند الرئيس الحريري، وهل بات جنبلاط اكثر حرصا من سعد الحريري على اتفاق الطائف الذي حماه برموش عيونه؟.

سعد الحريري قالها بوضوح: عندما يعرف الأخوة في “التقدمي الاشتراكي” ماذا يريدون خبروني. ومرد كلام الحريري جاء بعد حملات ليلية ونهارية ثم سحبها والاعتذار ثم استئنافها.

لكن ما بات على جنبلاط أن يدركه أن ما قبل المؤتمر الصحافي للرئيس الحريري غير ما بعده، وهذا كلام موجه للجميع.

وما هو الداعي لكل تلك التغريدات التي يطلقها يوميا، ويوجه من خلالها السهام للرئيس الحريري وتيار “المستقبل”؟، وهل يصح أن يتم القفز فوق العلاقات التاريخية، وفوق المصير المشترك الذي يجمع بين الحزبين والقيادتين، بدعوى الاعتراض على تسوية كانوا جزءا منها، وروجوا لها وقدموا من خلالها الهدايا السياسية بكل الاتجاهات؟.

أما إقليميا، فان واشنطن تستعد غدا الإثنين لفرض عقوبات جديدة على طهران، بالتزامن مع انعقاد جلسة لمجلس الأمن الدولي بناء على طلب الولايات المتحدة الأميركية، لبحث التصعيد الايراني في منطقة الخليج.