العمل على احتواء انعكاسات حادثة قبر شمون يوم الاحد الماضي، لا يزال مستمرا على المسارات الثلاثة السياسية عبر جملة من الاتصالات بين مختلف الافرقاء والامنية عبر تثبيت الامن وتسليم المطلوبين والقضائية عبر انطلاق التحقيقات لتحديد المسؤوليات.
اما انعكاس حادثة الاحد على العمل الحكومي فهو ايضا موضع معالجة من قبل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الذي نقل عنه النائب السابق خالد الضاهر، حرصه على معالجة الامور بحكمة ومطالبة الجميع بتحمل مسؤولياتهم، والوقت ليس للخطابات والكلام ، انما للعمل لحل ازمات البلد، من الموازنة والنفايات والقضايا الاساسية ليستقر البلد ويسير على السكة الصحيحة.
وفيما العمل يجري لتحصين الواقع الحالي هناك من يعمل ليلا نهارا على ضرب المؤسسات وتشويهها لتصفية حسابات سياسية وشخصية، وآخر هذه الإبداعات التسريب المتعمد عن القاضيين هاني الحجار والاء الخطيب لتشويه سمعتهما بهدف حماية القاضي بيتر جرمانوس الذي من المفترض اتخاذ القرار المناسب بحقه بعد توصية هيئة التفتيش القضائي بكف يده عن العمل اسوة بخمسة من القضاة كانوا قد سبقوه. وسيفتح تلفزيون المستقبل اعتبارا من الليلة هذا الملف عبر سلسلة تقارير تتضمن ووثائق ومعطيات تكشف للمرة الاولى.