قرار موازنة العام 2019 فتح العيون على موازنة العام المقبل، وما ستحمله من اصلاحات مالية في سياق الخطة الهادفة إلى تخفيض العجز في موازنة الدولة.
وإذا كانت مواقف الخبراء والسياسيين قد أجمعت على أهمية ما تم انجازه في موازنة العام الحالي، فإن ما يطمح إليه اللبنانيون يحتاج إلى مسار وضعت خطوة اصلاحية أساسية في انطلاقته.
ومع انتهاء النقاشات البرلمانية حول الموازنة، فإن الجهود ستعود إلى التركيز على انعقاد مجلس الوزراء، في اطار الجهود التي نشط على خطها المدير العام للأمن العام، في ضوء التعقيدات والتباينات التي أوجدتها حادثة قبرشمون- البساتين.
إقليميا، حوادث احتجاز ناقلات النفط في مضيق هرمز، تدخل المنطقة في لعبة الرقص على حافة الهاوية. وفي تداعياتها تصاعد التوتر بين لندن وطهران. فبعد احتجاز الحرس الثوري الإيراني ناقلة نفط ثانية، هدد وزير الخارجية البريطاني القيادة الإيرانية بعواقب جدية إذا لم تسمح للناقلة الثانية بمواصلة رحلتها الاعتيادية.
وبالتزامن مع موجة التوتر العالية هذه، أعلنت المملكة العربية السعودية موافقتها على استقبال قوات أميركية على أراضيها، فيما أطلق الجيش الأميركي عملية “الحارس” لضمان أمن وسلامة الملاحة البحرية في الخليج العربي.