مع اقرار الموازنة التي تلقت دعما من البنك الدولي عبَّر عنه المدير الاقليمي للبنك الدولي للشرق الاوسط ساروج كومار، تتجه الانظار إلى انعقاد مجلس الوزراء، بعدما أنهت قوى الأمن الداخلي التحقيقات في حادثة قبر شمون، وأحالت الملف إلى مدعي عام التنمييز بالانابة القاضي عماد قبلان.
لكن هناك من يعمل على عرقلة الوصول إلى حلول. وفي هذا الاطار وضعت مصادر سياسية كلام النائب طلال ارسلان في خانة التصعيد غير المبرر، في ضوء التقدم الذي أحرزته وساطة اللواء عباس ابراهيم. وقالت إن منطق الاستعلاء الذي يعبر عنه ارسلان، يثير الشكوك حول وجود جهات أخرى يستقوي بها، أو يسعى إلى توريطها في أجندات سياسية معلومة المصدر.
المصادر السياسية سخرت من الأسلوب الذي توجه به ارسلان إلى الرئيس سعد الحريري، ووصفته بأنه أسلوب غير بريء يخالف الجهود التي يقوم بها رئيس الحكومة لمعالجة ذيول أحداث قبر شمون، وقد كان الأجدر بارسلان أن يتعاون مع الجهات الأمنية والقضائية المختصة، والقيام بالتبعات المعني بها بدل التغريد على أوتار التصعيد السياسي.