لا تكاد أن تظهر علامات انفراج للاشتباك القائم منذ حادثة قبرشمون، حتى يطل الوزير طلال ارسلان بتغريدة تعيد جهود اللواء عباس ابراهيم إلى نقطة الصفر. ومع التغريدة الارسلانية الأخيرة التي استهدفت رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط بالمباشر، وأصابت بشظاياها قيادة شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، غرد الحزب الارسلاني لتسويق معلومات مغلوطة عن محاولة اقتحام منزل الوزير صالح الغريب في البساتين، الأمر الذي استدعى بيانا من قيادة الجيش يدحض المعلومات ويضع الحادث في الاطار الحقيقي الذي وقع فيه.
وإلى التصعيد الكلامي الذي يواكب المبادرات المتعلقة بحادثة قبر شمون، فتحت مواقف الوزير جبران باسيل بشأن المادة 80 من قانون الموازنة، ونتائج امتحانات مجلس الخدمة المدنية، الباب على مصراعيه لردود فعل تنبه لمخاطر السياسات التي يعتمدها الوزير باسيل في مقاربة قضايا خلافية طواها اتفاق الطائف، وحدد القواعد الدستورية لمعالجتها على صورة ما يرد في الفقرة الأخيرة من المادة 95.