Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الجمعة في 6/4/2018

انطلاقة مضيئة وأساسية في مسار نهضة لبنان اقتصاديا وانمائيا، شكلها مؤتمر “سيدر” الذي انعقد في باريس اليوم، في تظاهرة دعم عربية ودولية، بمشاركة ممثلين عن 51 دولة والبنك وصندوق النقد الدوليين ومنظمات وهيئات مالية عربية وعالمية.

نجاح المؤتمر الذي تمثل بمجموع الالتزامات الذي بلغ 11 مليار و800 مليون دولار، اتبعه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بكلمة في الجلسة الختامية، أظهر فيها عمق الاهتمام الفرنسي والدولي بلبنان، مؤكدا انه أصبح من الضروري وأكثر من أي وقت أن نحافظ على استقرار لبنان، وعلى التنوع المعروف عنه.

وقال ماكرون إن الأزمات الإقليمية حقيقية، وخيار لبنان في السنوات الأخيرة كان متابعة مسار منفرد، وهو مسار المحافظة على الإستقرار في إطار ديمقراطي متعدد، مشددا على أهمية التضامن مع لبنان، وأكد ان نجاح المؤتمر يعطي للبنان مسؤولية كبيرة جدا، مسؤولية المحافظة على هذا الكنز الذي هو لبنان مع ما يمثله ويشكله.

أما رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، وفي كلمته الختامية، أكد على شراكة لبنانية جديدة مع المجتمع الدولي للحفاظ على استقراره، وشراكة أيضا للنمو وخلق الوظائف، مشيرا إلى أن مؤتمر “سيدر” لم ينته اليوم بل هو عملية بدأت لتطوير اقتصادنا.

الرئيس الحريري اتصل هاتفيا بكل من الرئيسين ميشال عون ونبيه بري بادلهما خلالهما التهاني بالنجاح الباهر الذي حققه المؤتمر، وقال إن هذا النجاح هو للتوافق السياسي في لبنان.

المؤتمر كان قد افتتح بكلمتين لوزير الخارجية الفرنسي جان ايف لو دريان، ولرئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الذي أكد ان لبنان البلد الصغير يواجه تحديات هائلة سياسية واقتصادية وأمنية، مقدما الرؤية الشاملة للحكومة من أجل الاستقرار والنمو وخلق فرص العمل.