تشكيل الحكومة العتيدة قبلة الانظار، وفي اولويات عملها وفق اجماع الاوساط السياسية، تحريك الركود الاقتصادي وتحصين البلاد امنيا، ومواجهة التحديات الاقليمية.
فعودة الرئيس سعد الحريري المرتقبة الى بيروت، والتي من شأنها ان تعطي دفعا جديدا لمشاورات التأليف التي يتولاها وصولا الى حلحلة العقد، سبقتها سجالات على خلفية توزيع الحصص وصولا الى المواقف من مرسوم التجنيس، فيما أمن مدينة بعلبك لا يزال في الصدارة، بانتظار اجتماعات المتابعة لهذه القضية في المجلس الاعلى للدفاع.
أما في تداعيات النزوح السوري والقلق الناتج عن القانون رقم 10 الصادر عن نظام الاسد فقد تحدث عنه وزير خارجية النظام معلنا انه سيرسل جوابا الى وزير الخارجية جبران باسيل لازالة ما اسماه نقاط قلقه زاعما ان نظام الاسد هو الاحرص على إعادة النازحين السوريين إلى ديارهم.
اقليميا وفيما تتعرض طهران لضغوطات كبيرة من قبل روسيا وإسرائيل لدفعها للانسحاب من سوريا بحسب مجلة فورين بوليسي، نفى النظام السوري على لسان وزير خارجيته التوصل إلى أي اتفاقات بخصوص الجنوب، رابطا الامر بانسحاب القوات الأمريكية من قاعدة التنف؛ فيما كان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة يؤكد التوصل إلى اتفاق بشأن سحب الميليشيات الإيرانية من الجنوب السوري، وتوقع تطبيقه خلال أيام قريبة.