ازالة العقد التي تعترض تشكيل الحكومة العتيدة تستمر في اولويات عمل الرئيس المكلف سعد الحريري .
وفي هذا السياق، اجتماع عقد اليوم بين الوزيرين في حكومة تصريف الاعمال غطاس خوري وملحم الرياشي.
ووفق المعلومات فان الاجتماع خصص لتذليل العقبات لاسيما كيفية تشكيل الحكومة، كما تناول التشكيلة العامة للحكومة قبل الدخول في توزيع الحقائب ووفق اية قاعدة.
وبحسب المعلومات فان تشكيلة الحكومةالعتيدة تشبه تشكيلة حكومة تصريف الاعمال مع بعض التعديلات، مؤكدة ان الاجواء ايجابية والاتصالات مستمرة بين الاطراف السياسيين.
وفي اللحظة التي تتلاحق فيها الاجتماعات التي تسبق التأليف، موقف للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي راى فيه أن الشعب الذي ينتظر بأمل ولادة حكومة جديدة تكون على مستوى التحديات صدم بمشكلة في غير محلها بإصادر مرسوم تجنيس لمجموعة من الأجانب من غير المتحدرين من أصول لبنانية، وهو مرسوم مخالف للدستور.
اما رئيس الجمهورية ميشال عون ولمناسبة العيد المئة وسبعة وخمسين لتأسيس قوى الامن الداخلي فقد طمأن اللبنانيين الى ان الاوضاع الامنية في البلد ممسوكة وقال: كل الشعوب تمر بازمات لكن الازمات لا تذلل اذا ما يئس شعب. نحن لسنا بيائسين، ولدينا ملء الثقة ان اي ازمة نعيشها سنخرج منها.
دوليا، سجالات على خلفية البيان الختامي لقمة الدول السبعة. فمع اعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب بانه لن يلتزم بالبيان ردت الرئاسة الفرنسية بالقول ان أي طرف يتخلى عن الاتفاق ويدير ظهره يبرهن عن قلة تماسك وقلة انسجام مع نفسه.