عطلة عيد الفطر غيبت الحراك السياسي المتصل بتشكيل الحكومة العتيدة، ولكنها لم تنه السجالات على خلفية مرسوم التجنيس وملفات الفساد. في وقت كان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، يعرب عن دهشته من تراشق بعض المسؤولين، مؤكدا أن أول اصلاح مطلوب هو الأداء السياسي الذي يشكل الأساس لكل اصلاح.
وما قاله البطريرك الراعي أكد عليه البيان الختامي لسينودس المطارنة الموارنة، الذي طالب بتأليف الحكومة الجديدة في أسرع وقت وبعيدا عن حسابات المحاصصة الخاصة، وأن تكون حكومة قادرة على إجراء الإصلاحات التي يحتاجها الشعب، وتطلبها الدول المانحة كشرط لنيل المساعدات المالية التي تقررت في مؤتمري روما وباريس.
في الأمن، وفيما الكلام يتجدد عن أن الخطة الأمنية لبعلبك- الهرمل، ستنطلق بعد عطلة العيد، فإن ما سجل اليوم، هو مقتل شخصين وجرح عدد آخر على خلفية ثأرية بين أفراد من عائلة شومان في بلدة سرعين الفوقا.
أما إقليميا، فسيطرت القوات الشرعية اليمنية بدعم من التحالف العربي، ناريا على مطار الحديدة، غرب اليمن، وقطعت طرق الإمداد كافة عن ميليشيات الحوثي التي باتت محاصرة. وأفادت مصادر عسكرية بأن السيطرة الكاملة على المطار الاستراتيجي باتت مسألة وقت.