في اليوم الاول بعد عطلة عيد الفطر هدوء على خط السجالات الكلامية فيما المساعي لتأليف الحكومة العتيدة تعود الى الانطلاق مع عودة الرئيس سعد الحريري الى بيروت المتوقعة غدا.
اما في قضية إعفاء الرعايا الإيرانيين من أختام الدخول إلى لبنان والخروج منه على جوازاتهم، فهي لا تزال تتفاعل، في وقت اكدت مصادر وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال نهاد المشنوق انه سيصدر قرارا بوقف هذا القرار الذي اتخذه الامن العام لانه كان يجب ان يتخذ في مجلس الوزراء.
وبالتزامن مع هذه التطورات، أزمة مرسوم القناصل الفخريين باتت في حكم المنتهية، وفق مصادر وزارة الخارجية التي اكدت ان وزير المال علي حسن خليل قد وقع عليه.
امنيا ومع تصاعد الاشكالات في منطقة بعلبك الهرمل فان الخطة الامنية الموعودة ستنفذ خلال الأيام القليلة المقبلة. وهي ليست خطة امنية كلاسيكية وفق محافظ بعلبك الهرمل الذي اكد لتلفزيون “المستقبل” ان الخطة ستنفذ بقوات امنية من خارج المنطقة عبر مداهمات وستطال المطلوبين الكبار بالدرجة الاولى.