IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الإثنين في 02/07/2018

وصول رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الى بعبدا ولقاؤه رئيس الجمهورية ميشال عون دفع الى سؤالين اساسييين.

هل سيسرع اللقاء في تشكيل الحكومة وفي انهاء الفيتوات المتبادلة بين “القوات” و”التيار الوطني الحر” حول الحصص والحقائب الوزارية؟

وهل ستعود الامور الى ما كانت عليه بين الطرفين انطلاقا من تفاهم معراب؟

وبعد اللقاء، رد جعجع بتأكيده ان الاجواء ايجابية، وانه تم وضع خارطة طريق لتشكيل الحكومة.

وبشأن العلاقة مع “التيار الوطني الحر”، اكد ان التواصل مع الوزير جبران باسيل سيعود وطبعا هناك تمييز بين الرئيس عون وبين “التيار الوطني الحر”.

مصادر قصر بعبدا قالت ان اللقاء لم يتطرق الى الاحجام والحقائب، مشيرة الى وجود انطباع بان العقدة امام تشكيل الحكومة مسيحية، لكن الحقيقة ان هناك عقدتين والكل يعرفهما جيدا.

المصادر علقت على ردود الفعل على بيان بعبدا، فأكدت ان لا مصادرة لصلاحيات رئيس الحكومة، وقالت ان الرئيس عون لا يقترب من صلاحيات الرئيس الحريري لا بل دافع عن الرئاسة الثالثة اكثر من اي شخص آخر، معتبرة ان عون تحدث عن حقه بتعيين نائب رئيس الحكومة وان يكون ممثلا داخل الحكومة عملا بما اسمته الاعراف.

لقاء جعجع – عون يأتي بعد اقل من اربع وعشرين ساعة على اجتماع عقد الليلة الماضية بين الرئيس المكلف سعد الحريري والوزير جبران باسيل في بيت الوسط، وقد أتبع اليوم باجتماع ضم الرئيس الحريري الى وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال ملحم الرياشي.

الرئيس الحريري التقى منذ بعض الوقت ايضا النائب وائل ابو فاعور الذي تحدث عن ايجابية ترافق الاتصالات واللقاءت التي شهدتها الساعات الماضية بشان تشكيل الحكومة.

اقليميا، يواصل نظام الاسد عملية قضم مناطق المعارضة في درعا عن طريق المفاوضات بين الروس وممثلي بلدات الريف الشرقي تحت عنوان المصالحة الا ان البارز كان ما اعلنه مستشار الأمن القومي الاميركي جون بولتون من أن الإطاحة بنظام الأسد ليست قضية استراتيجية بالنسبة لواشنطن، موضحا أن الأولوية لأميركا هي طرد الميليشيات الإيرانية من الأراضي السورية وذلك بالتنسيق مع الروس.