إيقاع التهديدات الاميركية المتصاعد بضربة عسكرية لنظام الاسد لا يزال يهز المنطقة ويدفع إلى حال من الانتظار والترقب لساعة الصفر ولحجم الضربة ومكانها.
فعلى خلفية الهجوم الكيماوي الذي شنه نظام الاسد وأدى إلى مجزرة في دوما، غرد الرئيس الاميركي دونالد ترامب اليوم، مؤكدا ان الصواريخ قادمة “فاستعدي يا روسيا” واصفا الصواريخ بأنها جديدة وذكية. وتوجه إلى الروس بالقول لا يجب عليكم أن تكونوا شركاء مع حيوان قاتل بالغاز.
سبق تغريدة ترامب معلومات عن اتفاق بينه وبين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي على توجيه ضربة عسكرية لنظام الاسد قبل نهاية الأسبوع الحالي.
وفي رد روسي على تغريدة ترامب ان الصواريخ الذكية ينبغي أن توجه صوب الإرهابيين.
السجال الاميركي الروسي ترافق مع معلومات من مصادر متعددة بأن قوات الاسد تخلي مطارات رئيسية وقواعد عسكرية في سوريا وان عناصر حزب الله أخلوا مواقعهم قرب مطار “ال تي فور” والقصير وغادروا إلى مدينة يبرود بالقلمون الغربي بريف دمشق.
لبنانيا وبعد تحذير الوكالة الاوروبية للسلامة الجوية شركات الطيران الى توخي الحذر في شرق المتوسط لإحتمال شن ضربات جوية في سورية، أعلن وزير الاشغال يوسف فنيانوس عن اتخاذ اجراء احترازي بتعديل خطوط مسار الطيران حتى منتصف ليل الجمعة.
داخليا ايضا وبعد عودته من باريس حيث اجتمع الى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والى ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، عقد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري مؤتمرا صحافيا اوضح فيه نتائج مؤتمر سدر مؤكدا انه بداية لعملية تحديث اقتصادنا واعادة تأهيل بنيتنا التحتية وتحقيق النمو.