IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” ليوم السبت في 7/7/2018

ماذا بعد نشر تفاهم معراب، وماذا ستكون عليه العلاقة بين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية” في المرحلة المقبلة؟

السؤال ما زال مطروحا منذ ان تم نشر بنود تفاهم معراب السري، مما فتح المجال لأفق جديد في العلاقة بين الطرفين، وسط تصريحات سقوفها عالية تظهر الحاجة إلى جهود هادئة وقوية لاعادة ما انقطع.

وإذا كانت الأنظار مشدودة إلى ما سيقوم به البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، فور عودته إلى بيروت، على خط تقريب وجهات النظر بين الطرفين، فإن رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري ينتظر ان ينشطا الأسبوع المقبل، على خط تزخيم المساعي لحلحلة العقد أمام تأليف الحكومة، ومن أبرزها تمثيل القوات داخلها.

في قضية النازحين السوريين، غادرت دفعة جديدة منهم بلدة عرسال البقاعية، عبر حاجز وادي حميد، باتجاه الجرود وصولا إلى بلدات فليطا، رأس المعرة، حوش عرب، وقارا.

أما في الداخل السوري، فمفاوضات المعارضة مع الروس تتواصل بشأن تنفيذ بنود الإتفاق بين الطرفين، ومن المفترض أن تنسحب قوات النظام من 4 قرى سيطرت عليها مؤخرا في ريف درعا الشرقي، مقابل تسليم المعارضة أسلحتها الثقيلة على مراحل، وسط أنباء عن توسيع الإتفاق ليشمل ريف درعا الغربي والقنيطرة.