استفاق اللبنانيون اليوم على أبعاد ايجابية في الكلام المنقول عن رئيس الجمهورية ميشال عون العائد إلى بيروت بعد مشاركته في قمة الظهران.
الرئيس عون أكد أن لقاءه مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز كان إيجابيا وممتازا ومثمرا، وأن الملك أبلغه بأن الخليجيين سيعودون هذا الصيف إلى لبنان.
في الشأن الانتخابي، أكد الرئيس عون أننا سبقنا دولا متطورة في اعتماد قانون انتخابي عصري، مبديا ارتياحه للوضع العام في البلاد لأن الأمن والاستقرار ترسخا، فيما المنطقة تغلي.
غير أن الهدوء الذي يعيشه البلد يحاول بعض المرشحين إلى الإنتخابات تعكير صفوه من خلال افتعال الاشكالات وقلب الحقائق كما فعل المرشح عن دائرة بيروت الثانية نبيل بدر في منطقة كراكاس، فضرب أنصاره المواطن احمد خالد، محاولين اتهام مناصري تيار “المستقبل” بافتعال الاشكال.
وفي الجانب الآخر من الصورة، فان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يحاول اعادة عقارب الساعة إلى الوراء، من خلال تأكيده بالصوت والصورة، أن اللائحة المدعومة من حزبه في البقاع الغربي وراشيا تضم حلفاء وأصدقاء النظام السوري، الأمر الذي دفع النائب زياد القادري الى الرد والسؤال: أي غد أفضل سيكون مع لائحة برنامجها يقوم، بحسب مرشدها، على العودة إلى الماضي الأسود في العلاقة مع نظام الأسد الذي استبد بالبقاعيين واللبنانيين، ووصل ما انقطع مع هذا النظام الذي يرتكب أبشع المجازر بحق الشعب السوري، ويقصفهم بالكيماوي وبالبراميل المتفجرة.
وثقافة نظام الأسد يسير على نهجها مرشحو لائحة “العزم” في طرابلس ورئيسها نجيب ميقاتي، الذين يشنون حملة على الوزير السابق محمد الصفدي، فيلجأون إلى التخوين فيماهم يعملون على تنفيذ مصالح حزب الله ونظام الأسد.