لم ينقشع الضباب المحيط بمسار تشكيل الحكومة والامور لا تزال في دائرة المراوحة وسط اتصالات ولقاءات ملحوظة .
وفي المؤشرات العملانية لهذه الصورة ما جاء في كلام الوزير ملحم الرياشي بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون ناقلا عنه ان موضوع منح حقيبة سيادية للقوات يتم بحثه مع الرئيس المكلف سعد الحريري.
واذا كانت مناسبة زيارة الرياشي لبعبدا هي لنقل رسالة من رئيس حزب القوات سمير جعجع الى الرئيس عون فان الرسالة التي اعلن عنها وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال من بعبدا حمالة اوجه وتوحي ان العقدة لا تزال على حالها.
رسالة جعجع الى عون كان سبقها لقاء بين الحريري وجعجع في بيت الوسط الليلة الماضية دعا خلاله الرئيس الحريري وفق مصادر مقربة الى توسيع مساحات الحوار بين كل الاطراف المعنية لخلق الجو المناسب من اجل تسهيل ولادة الحكومة . الرئيس الحريري كان وجه دعوة مماثلة للتيار الوطني الحر لخلق مساحات الحوار مع كافة الاطراف المعنية بالتشكيل.
ماليا وبعد موجة من الاشاعات التي طاولت القطاع المصرفي اكد رئيس جمعية مصارف لبنان جوزف طربيه أن حكمة السلطات النقدية ويقظة السلطات الرقابية والأمنية كفيلة بصون الاستقرار النقدي على نحو مستدام وبحماية النظام المصرفي اللبناني ومصالح المستثمرين والمودعين.
اقليميا تظاهرات مناهضة للنظام الإيراني في أنحاء مختلفة من البلاد احتجاجا على تدهور الاقتصاد وانهيار الريال والفساد والقمع.
الشعارات طالبت المرشد الاعلى بالخجل والرحيل الامر الذي ادى الى صدامات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين.