هل اقتربنا من اعلان التشكيلة الحكومية؟، وهل التعقيدات المتبقية التي تواجهها الاتصالات الجارية عصية على الحل؟.
مصادر معنية أكدت ان المشاورات التي ستتصاعد مطلع الأسبوع المقبل، ستؤشر إلى المسار الذي ستسلكه عملية التأليف، بعد ان اكتسبت دينامية جديدة في ضوء اللقاءات التي أجراها وسيجريها الرئيس المكلف سعد الحريري.
والتشكيلة الحكومية ظلت اليوم مدار بحث بين “بيت الوسط” و”عين التينة”، عبر زيارتين قام بهما وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي، ناقلا رسالتين من رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع إلى الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري، ومؤكدا بعد لقائه الرئيس الحريري ان الأجواء ممتازة وان لدى الرئيس المكلف أفكارا جيدة وعلى الجميع التعاون معه.
وإذا كان الرياشي قد أكد ان الرئيس بري يساعد الرئيس المكلف في حلحلة العقد، لفت إلى ان وحدة المعايير هي كل متكامل، ووتيرة المشاورات المتصاعدة ستشمل “الحزب التقدمي الاشتراكي” الذي أكدت مصادره لتلفزيون “المستقبل” ان ما يحكى عن صيغة بتسمية رئيس “اللقاء الديمقراطي” وليد جنبلاط لوزيرين درزيين مقابل الإتفاق بينه وبين الرئيسين عون والحريري على الوزير الدرزي الثالث، لم تطرح مع جنبلاط مباشرة حتى الساعة.
اقليميا؛ تتوجه الأنظار إلى ادلب السورية مع استمرار دفع نظام الأسد بتعزيزات إلى المنطقة استعدادا لعمل عسكري مرتقب، في وقت ارتفعت حصيلة القصف الجوي والبري على قرى المحافطة إلى أكثر من ثلاثة وخمسين قتيلا.
أما العلاقات الأميركية- التركية فإلى مزيد من التدهور، بعد تلويح الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بالبحث عن حلفاء جدد، داعيا واشنطن إلى التراجع عن الخطوات التي اتخذتها.