حال من الإنتظار لنتائج الإتصالات والتحركات التي بدأها الرئيس المكلف سعد الحريري الأسبوع الماضي، والمتوقع أن تتواصل في الأيام المقبلة، وسط أجواء تفاؤلية عبرت عنها الأوساط المتابعة والتي تحدثت عن لقاءين مرتقببين بين الرئيس الحريري ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الذي عاد الى بيروت من إجازة قصيرة، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.
واليوم، جدد القائم بأعمال السفارة السعودية الوزير المفوض وليد البخاري التأكيد على أن السعودية حريصة على أمن لبنان وإستقراره، ولا تتدخل في تشكيل الحكومة، لافتا إلى أن تجربة إنتخاب المجلس النيابي خير دليل على كيفية تعاطي المملكة مع لبنان. كما دحض كل الشائعات والمعلومات الخاطئة التي أثيرت بشأن تأشيرات الحجاج اللبنانيين.
إقليميا، واصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هجومه على العقوبات الأمريكية على بلاده واصفا إياها بأنها طعنة في الظهر. وطمأن الشعب التركي بأن الليرة ستعود إلى مستواها الطبيعي.
أما في الشأن الايراني، وفي أول تعليق له على العقوبات الأميركية، حاول المرشد الإيراني علي خامنئي التنصل من مسؤولياته في الازمة، وحملها الى الرئيس روحاني، مشددا على أن لا حرب ولا تفاوض مع واشنطن.