مع دخول البلاد في عطلة عيد الأضحى المبارك الذي يصادف الثلاثاء، غابت الحركة السياسية بمعنى اللقاءات والنشاطات، وبقيت الاتصالات المتعلقة بتشكيل الحكومة العتيدة، لعلها تفلح في ازالة العقد القديم منها والمستجد.
واليوم أعاد الرئيس المكلف سعد الحريري التذكير بمعايير التأليف، فأكد على لسان النائب محمد سليمان الذي قال خلال تمثيله الرئيس الحريري ان “كل الكلام عن حكومة أكثرية، يساوي صفرا مكعبا في حسابات الرئيس المكلف الحريص على تأليف حكومة ائتلاف وطني، لا مكان فيها لثلث معطل، ولا تكريس فيها لأعراف من خارج دستور الطائف. وكل المحاولات اليوم لدفع الأمور نحو اشتباك سياسي تدين أصحابها في سعيهم لخدمة أعداء لبنان، ولا تعينهم في ما يسعون إليه للضغط على الرئيس سعد الحريري أو إحراجه لتغيير المسار الذي ارتضاه لتأليف حكومة ائتلاف وطني تحت سقف صلاحياته التي كرسها دستور الطائف”.
إقليميا، التصعيد سمة المواقف الأميركية- التركية، في ضوء التهديدات المتبادلة بين الرئيسان دونالد ترامب ورجب طيب اردوغان، مع اعلان تراجع التصنبف الائتماني للاقتصاد التركي.
ووسط هذه الأجواء، فقد العالم الأمين العام السابق للامم المتحدة كوفي أنان، ليطوي بذلك حقبة تاريخية مليئة بالمحطات البارزة.