إنها الفتنة بحد ذاتها. هذا ما أكده الرئيس المكلف سعد الحريري ردا على سؤال بشأن تسمية أحد الشوارع بإسم أحد الرؤوس المتهمة بتدبير وتنفيذ جريمة إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
وقال؛ عندما ذهبنا إلى المحكمة الدولية أكدنا منطق الاستقرار، ولكن يبدو أن هناك أشخاصا يريدون أخذ البلد إلى مكان آخر، وعليهم ان يتحملوا مسؤولية ذلك أمام الله وأمام المواطن اللبناني.
وهذه القضية بقيت الشغل الشاغل عبر وسائل التواصل الاجتماعي ايضا رفضا وتنديدا بمن يقف وراءها، محذرة من تداعياتها على السلم الاهلي.
وقضايا الداخل الى جانب الوضع الحكومي حضرت في اجتماع كتلة المستقبل النيابية التي اطلعت من الرئيس الحريري على مستجدات الوضع الحكومي، وقد أكد الرئيس المكلف أمام الكتلة ان خطوط التواصل لم تنقطع في الاتجاهات كافة، وشدد على ان التعاون والمسؤولية المشتركة بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ضرورة لا غنى عنها.
اقليميا، فان سقوط طائرة روسية فوق سوريا طرح اكثر من علامة استفهام بشان العلاقات الروسية الاسرائيلية، فقد اكدت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش السوري أسقط عن طريق الخطأ طائرة عسكرية روسية فوق سوريا. واتهمت الوزارة الطيران العسكري الإسرائيلي بتعمد خلق وضع “خطير”، معلنة ان 15 عسكريا روسيا لقوا مصرعهم.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إن إسقاط الطائرة، كان نتيجة سلسلة ملابسات مأسوية عارضة، مضيفا أن روسيا ما زالت بحاجة لدراسة ما حدث.