هدوء أمني وسياسي وإقتصادي؛ يخيم على لبنان، رغم التهويلات بحرب من هناك؛ وإنهيار من هناك، وإنفراط تفاهمات.
و جرعة تفاؤل جديدة أطلقها الرئيس المكلف سعد الحريري من القصر الجمهوري؛ إثر إجتماعه برئيس الجمهورية ميشال عون، معلنا أنهما إتفقا على تسريع ملف تشكيل الحكومة؛ بسبب الأوضاع الاقتصادية، وأن هناك لقاء ثانيا مع عون قريبا.
وجرعة دعم حقنها وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق في عروق مؤسسة قوى الأمن الداخلي؛ داعما ما سماه “مسيرة الإصلاح” التي يقودها المدير العام اللواء عماد عثمان، حيث شدد على أن مؤسسة قوى الأمن؛ يحكمها القانون ومبدأ الثواب والعقاب؛ تحت سقف فكرة الدولة.
وجرعة دعم لرئيس الجمهورية؛ بعثها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله؛ برسالة تحية لمواقفه التي أطلقها مؤخرا؛ في الامم المتحدة؛ دعما لحزب الله.