موجة التفاؤل باقتراب تشكيل الحكومة، التي أطلقها الرئيس سعد الحريري قبل اقل من أسبوع، عمت مختلف القوى السياسية المعنية.
رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع تحرك موفده ملحم رياشي باتجاه عين التينة وبيت الوسط متحدثا عن تقدم على محاور الاتصالات. كذلك تحرك النائب وائل ابو فاعور باتجاه بيت الوسط أيضا. وتكتل لبنان القوي أعلن أنه يبني على تفاؤل الحريري.
وفد اللقاء الديمقراطي بعد اجتماعه إلى الرئيس نبيه بري تمنى بلسان الوزير مروان حماده أن تكون حكومة تصريف الاعمال في نهايتها وأمل تشكيل حكومة وحدة وطنية سريعا.
الرئيس المكلف جدد التأكيد على أن المعيار الوحيد هو حكومة وحدة وطنية، كاشفا أن الجميع قدم تنازلات، ومذكرا بالمقابل بأن كلام الوزير جبران باسيل لم يكن إيجابيا. وفي رسالة إلى الجميع قال الحريري: إذا اعتذرت فلن أطلب من أحد أن يكلفني، وهناك مشاريع لا تنتظر، وإذا كان هناك من يفكر بأن العالم سينتظرنا فهو مخطئ.
الأجواء التفاؤلية مستمرة. والأيام المقبلة ستكون حاسمة.