Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الأحد في 14/10/2018

هل يحمل الأسبوع الطالع حدا للمواقف العالية السقف، والتي تضرب بعرض الحائط التحذيرات من خطورة الوضع الاقتصادي وما يواجه لبنان من تحديات؟، وهل سيشكل اللقاء المرتقب بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري، انعطافة جديدة في مسار التأليف، لتركن الأطراف المعنية إلى صيغة جديدة تضع حدا للتجاذب بشأن الأحجام وتوزيع الحقائب؟.

وإذا كان اللعب على حافة الهاوية، هو التوصيف الذي يطلق على ما تشهده الحرب الكلامية بين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية”، فإن عقلنة الطروحات لمواجهة الاستحقاقات هي الهدف الأساس، وفق مصادر متابعة، مؤكدة بأن الوقت الضائع بات الحافز لاطلاق الدول المانحة والبنك الدولي سلسلة تحذيرات من خطورة المرحلة التي يمر بها لبنان.

إقليميا، وفي قضية الصحافي جمال الخاشقجي، أكد مصدر سعودي مسؤول رفض المملكة التام لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها، سواء عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة، مؤكدا ان المملكة ستظل حكومة وشعبا ثابتة كعادتها مهما كانت الظروف ومهما تكالبت الضغوط، كما تؤكد المملكة أنها إذا تلقت أي إجراء فسوف ترد عليه بإجراء أكبر.

وفي التطورات السورية، أعلنت الحكومة الأردنية عن فتح معبر جابر نصيب الحدودي مع سوريا يوم غد، مؤكدة ان المعبر يعد شريانا حيويا لحركة التجارة بين الأردن وسوريا وعبرهما إلى العديد من الدول.