لا يزال مرتفعا منسوب التفاؤل بإقتراب ولادة الحكومة، تزامنا مع إرتفاع منسوب الأمطار. وخيرات تشرين تعد بإنفراجات، لكنها تحتاج إلى المزيد من الاتصالات للانتهاء من التفاصيل العالقة بالنسبة للتمثيل المسيحي.
فرئيس الجمهورية أمل بتشكيل الحكومة في أسرع وقت ، والرئيس نبيه بري الذي كان متفائلا قال إن الفول موجود والمكيول موجود، والوزيران جبران باسيل وملحم الرياشي التقيا بعد طول غياب، وطولِ سجالات.
ويستمر التواصل بين القصر الجمهوري وبيت الوسط الذي شهد سلسلة إتصالات غير معلنة جمع بين خلاصاتها إتفاق على ضرورة ولادة الحكومة والمباشرة في تفعيل العمل بالملفات الحيوية، الاقتصادية تحديدا، وخصوصا مقررات سيدر التي يحيط بها إهتمام لبناني ودولي.
التفاؤل الحكومي رافقه توقيف المحكمة العسكرية الفار من وجه العدالة شاكر برجاوي ، المتهم في أحداث الطريق الجديدة التي سقط ضحيتها قتلى وجرحى وقد شهدت الجلسة سجالا قانونيا بين رئيس المحكمة ووكيل برجاوي من جهة والقاضي هاني الحجار من جهة اخرى.
وعلى خط قضائي آخر، كشفت المحكمة الدولية أن رئيس تحرير جريدة “الأخبار” إبراهيم الامين خضع لقرارها ونفذ الحكم الصادر بحقه إذ دفع عشرين ألف يورو غرامة بعد إدانته بتحقير المحكمة وعرقلة سير العدالة عن علم وقصد من خلال نشر معلومات عن شهود سريين مزعومين في قضية عياش وآخرين.