IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم السبت في 03/11/2018

الاثنين تدخل العقوبات الأميركية الجديدة على ايران حيز التنفيذ. وفيما العالم يراقب ما ستتركه من تداعيات على طهران ومن يدور في فلكها، فإن لبنان لا يزال ينتظر تشكيل الحكومة العتيدة، في ظل رصف وتدبيج للكلام المتجدد لنائب الأمين العام ل”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم من دون أي مضامين جديدة.

فالشيخ قاسم، أشار إلى ان الحكومة لا تكتمل إلا إذا تم تمثيل نواب سنة “حزب الله”، ليؤكد ما هو مؤكد، من ان حزبه يقف وراء تأخير تشكيل الحكومة، وأن تصريحه لا يرتكز إلى أي منطق سياسي، ولا وظيفة له، سوى الضغط على رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري.

وإذا كان المطلوب الاسراع في اعلان التشكيلة الحكومية لمواجهة التحديات والاستحقاقات، فلا بد من إعادة الأمور إلى نصابها السياسي والدستوري وتسهيل مهمة الرئيس المكلف. فالرئيس الحريري المكلف دستوريا ووطنيا بتشكيل الحكومة بالتوافق مع رئيس الجمهورية، سبق ان أعلن ان التشكيلة الحكومية جاهزة وعلى الأطراف كافة ان تتحمل مسؤوليتها بايداعه الأسماء.

إقليميا، يتسلح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالرزمة الثانية من العقوبات التي سيفرضها على إيران قبل يوم واحد من استحقاق النصف الثاني من الإنتخابات الأميركية. لكن إيران التي خيرت بين تعديل سلوكها النووي ووقف دعم الإرهاب، أو العقاب الإقتصادي، قررت مخاطبة شعبها على طريقتها، معلنة بدء إنتاج الطائرة المقاتلة المحلية “كوثر” على نطاق واسع.