IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الأحد في 18/11/2018

ما فضحته عاصفة الطقس من تعديات على الأملاك العامة أدت إلى فيضانات في منطقة الرملة البيضاء، سيكون اعتبارا من نهار غد، موضع متابعة قضائية في ضوء تكليف النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي سمير حمود، رئيس قسم المباحث الجنائية المركزية إجراء التحقيق الفوري، بشأن إقدام أشخاص على سد المجارير في أماكن متعددة من العاصمة.

وفي هذا السياق، كشفت النائبة رلى الطبش ان نواب العاصمة سيتقدمون متحدين بشكوى يوم غد، ضد كل من يظهره التحقيق متورطا بفضيحة الرملة البيضاء. وقالت إن نواب “المستقبل” سيتابعون الموضوع حتى النهاية وسيكافحون الفساد لمصلحة المواطنين.

أما حكوميا، وبانتظار ان يسلم “حزب الله” أسماء وزرائه الثلاثة للاعلان عن ولادة الحكومة، استمرت المواقف المحذرة من مخاطر التعطيل. وفي هذا الاطار، برزت صرخة جديدة للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قال فيها إنه لا يجوز على السياسيين في لبنان أن يستمروا بهذا النهج من التعاطي والاهمال في ملف تشكيل الحكومة، بل يجب أن يتحملوا مسؤولياتهم كي يصار إلى البدء بالإصلاحات اللازمة التي طلبها مؤتمر “سيدر”، ويبدأ النهوض الاقتصادي والاجتماعي.

بالتوازي، وفيما قال الوزير جبران باسيل ل”تلفزيون المستقبل”، ان مساعيه التي يقوم بها بتكليف من رئيس الجمهورية لاتزال في أول الطريق، نبه علي حسن خليل من موقعه كوزير للمالية، إلى أن الحاجة أكثر من استثنائية إلى تحمل مسؤولية اطلاق العمل التنفيذي عبر تشكيل الحكومة، وأن المخاطر على الوضع الاقتصادي والمالي جدية.