IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الثلثاء 11/12/2018

بين النفق المخصص لتعطيل تأليف الحكومة والانفاق على الحدود مع فلسطين المحتلة ثمة بارقة أمل يحاول الرئيس المكلف بثها في حياة اللبنانيين عبر تنظيم مؤتمرات للاستثمار في لبنان، وهو وصل الى العاصمة البريطانية ليرأس وفد لبنان الى منتدى الاعمال والاستثمار اللبناني البريطاني الذي يفتتح اعماله قبل ظهر غد.

اما النفق الحكومي بعد مبادرة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون فيبدو أنه لا يزال يحتاج إلى وقت قبل الوصول إلى الضوء في آخره.

فقد أعلن رئيس كتلة حزب الله محمد رعد عن أفكار قابلة للدرس وأفكار مستبعدة، وكان لافتا قوله ان الجلسة كانت عصف افكار بصوت عال مع رئيس الجمهورية. كما علم تلفزيون المستقبل ان النقاش تناول ايضا موضوع الانفاق على الحدود وان الوفد وعد بدراسة بعض الافكار الحكومية مع قيادة حزب الله.

الأهم أن رئيس الجمهورية حذر من أن فشل المبادرة الرئاسية سيضع لبنان أمام كارثة حقيقية، حسب قوله. في حين كشف الرئيس نبيه بري ان المشاورات التي باشرها الرئيس عون تعني انه استغنى عن الرسالة الى المجلس النيابي.

وفي هذا السياق رأت كتلة المستقبل ان رئيس الجمهورية لاعادة فتح الابواب امام نقاش هادئ هي خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، تطوي ما سبقها من دعوات وفتاوى دستورية، وتعيد الحوار السياسي الى جادة الصواب المطلوب الذي لا بديل عنه للوصول الى المخارج الممكنة.

وفي العودة إلى الأنفاق الحدودية، فهي حضرت في بعبدا وكذلك في عين التينة وأيضا في الناقورة، حيث أعلن القائد العام لليونيفيل الجنرال ستيفانو دل كول أنه أطلع الرئيسين عون وبري على التطورات المتعلقة بالأنفاق على طول الخط الأزرق، ووصف الأمر ب “الخطير”، وأبلغهما تحقق اليونفيل من وجود نفقين. والنفق الثالث أعلن الجيش الإسرائيلي عن وجوده.

رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، وخلال جولة على الحدود مع لبنان، توجه إلى حزب الله بالقول إنه في حال قاوم أو قام بالرد على عملية كشف الأنفاق الإسرائيلية، سيستهدف جيش إسرائيل قواته، وهدد بان حزب الله سيتلقى ضربات لم يتخيلها من قبل، حسب تعبيره.